Кабырды темир же жыгач тосмолор менен курчатып койсо болобу?
Бисмиллахир Рохмаанир Рохиим
الجواب حامدا ومصليا
Негизи кабырларды цементтөө, үстүнө күмбөз орнотуу жана үй сыяктуу кылып дубал тургузуу арам, тыюу салынган. Албетте кабырды жаныбарлардан ж.б.у.с. нерселерден коопсуз болушу үчүн айланасына, капталдарына тикенек, кирпич, темир жана жыгач тосмолор менен курчатып койсо уруксат. Бирок кооз жана бийик кылып койбоо керек.
١٠٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ أَبُو عَمْرٍو البَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُجَصَّصَ القُبُورُ، وَأَنْ يُكْتَبَ عَلَيْهَا، وَأَنْ يُبْنَى عَلَيْهَا، وَأَنْ تُوطَأَ». الترمذي/ص: ٣٦٠ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ". (بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ تَجْصِيصِ القُبُورِ، وَالكِتَابَةِ عَلَيْهَا).
وفي حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح:
"قوله: "ولا يجصص" به قالت الثلاثة لقول جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، وأن يكتب عليها، وأن يبنى عليها. رواه مسلم وأبو د اود والترمذي وصححه". ( كتاب الصلاة، باب احكام الجنائز، فصل في حملها و دفنها، ص: ٦١١).
وفي فتاویٰ خانية:
"ویکره الآجر في اللحد إذا کان یلي المیت، أما فیما وراء ذلك لا بأس به". (الخانیة علی هامش الهندیة،١/١٩٤).
وفي حاشية الطحطاوی:
"(ويكره البناء عليه) ظاهر إطلاقه الكراهة أنها تحريمية، قال في غريب الخطابي: نهى عن تقصيص القبور وتكليلها. انتهى. التقصيص التجصيص والتكليل: بناء الكاسل، وهي القباب والصوامع التي تبنى على القبر ... وقد اعتاد أهل مصر وضع الأحجار حفظًا للقبور عن الإندارس والنبش ولا بأس به". (١/٤٠٥).
وفي الرد:
(قوله لو حوله الخ) قال في الحلية: وكرهوا الآجر و ألواح الخشب. وقال الإمام التمرتاشي: هذا إذا كان حول الميت، فلو فوقه لا يكره لأنه يكون عصمة من السبع. وقال مشائخ بخاري: لا يكره الآجر في بلدتنا للحاجة إليه لضعف الأراضي. (رد المحتار: ج/٢،ص/٢٣٦، ط:سعيد).
وعن أبي حنيفة: يكره أن يبني عليه بناء من بيت أو قبة أو نحو ذلك، لما روي جابر" نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن تجصيص القبور، وأن يكتب عليها، وأن يبني عليها" رواه مسلم و غيره، نعم في الإمداد عن الكبري: واليوم إعتادوا التسنيم باللبن صيانة عن النبش، ورأوا ذلك حسنا، وقال صلي الله عليه وسلم: ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن. (رد المحتار: ج/٢،ص/٢٣٧،ط:سعيد).
فَقَطْ وَاللهُ تَعَالٰی أَعْلَمُ وَ عِلْمُهُ أَتَمُّ